احمد البيدق عضو
عدد الرسائل : 21 تاريخ التسجيل : 06/05/2008
| موضوع: فلسطين أولا 00 فلسطين تانيا 00 فلسطين ابدا الخميس مايو 08, 2008 2:16 pm | |
| فلسطين أولاً..
فلسطين ثانياً..
فلسطين أبدا.. ستبقى فلسطين قضية العرب المركزية أبداً.. وسيبقى مصير تنميتهم واستقلالهم وحريتهم معلقاً على أدائهم في الميدان الفلسطيني فبقدر اقترابهم من استعادة فلسطين، فلسطين كاملة من النهر إلى البحر، بقدر ما يقتربون من الحرية والديمقراطية والتصنيع والتحديث، وبالعكس فإن ابتعدوا عنها ابتعدوا عن الحرية والديمقراطية والحداثة والتصنيع وحتى عن ذواتهم كأفراد
لقد سبق التحرك العسكري العربي ضد العصابات الصهيونية انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وإعلان قيام دولة إسرائيل، حيث تشكل جيش الإنقاذ الذي سبق الإشارة إليه وغيره من المتطوعين، وقد خاضت الجيوش العربية معارك عديدة مع العصابات الصهيونية ولكن قبل إن نتناول هذه المعارك نرى من الضروري الإشارة إلى الوضع العسكري العام قبل الحرب .
معركة مشمار هايميك في 25 نيسان (أبريل) 1948: "كانت هذه المعركة الأولى التي خاضها جيش الإنقاذ ضد مستعمرة يهودية كبرى جيدة التحصين، وهذه المستعمرات كانت تشرف على مرج ابن عامر الكبير الذي يمتد من قرب جنين حتى حيفا تقريباً حيث أنه بدأ الهجوم بعد يومين من سقوط حيفا يقوده فوزي القاوقجي القائد العام لجيش الإنقاذ وفيما كان القاوقجي يدك تحصينات المستعمرة بمدافعه فتتساقط تدخل الجيش البريطاني كالعادة وطلب من فوزي هدنة 24 ساعة كي يتمكن اليهود من إخلاء النساء والأطفال من المستعمرة ثم جددت المهلة إلى ثمانية وأربعين ساعة وهي المدة الكافية لقدوم الإمدادات من المستعمرات اليهودية المجاورة لإكراه القاوقجي على التراجع
الوضع العسكري العام قبل الحرب
1. الوضع العسكري الصهيوني:
"كان الوضع العسكري الصهيوني في أواسط شهر أيار (مايو) قوياً منظماً، فهناك قوة ضاربة (البالماخ) كاملة الاستعداد قوامها 6000 مجند موزعين على ألوية قد حددت لها معالم العمل، إلى جانب احتياطي من سكان المدن والمستعمرات يقارب 40.000 مقاتل وقوى بوليس المستعمرات اليهودية تقدر بنحو 16.000، يضاف إلى هذا كله الحرس المحلي وعصابتا الأرغون وشتيرن اللتان أصبحتا بعد قيام دولة إسرائيل من أذرعة الجيش الصهيوني وهذه القوى كلها (نحو 70 ألف مقاتل) كانت مسلحة فقد أعطت السلطات البريطانية في حزيران/ يونيو 1947 قوى بوليس المستعمرات ما يزيد على 7000 بندقية وأضيف إليها ما لا يقل عن ثلاثة آلاف حتى بدأ الحرب.
كما تغاضت السلطات البريطانية عن عمليات استيلاء الصهاينة على مخازن الأسلحة الخاصة بالجيش البريطاني عشية إنهاء الانتداب على فلسطين، بالإضافة إلى الشحنات التي كانت تصلهم من الخارج.
لقد كان الجنود اليهود في وحداتهم الضاربة في أغلبيتهم على الأقل من سكان المستعمرات وهذا يعني أنهم كانوا يعرفون بالبلاد وطرقها ومسارها.
لقد كانت طرق المواصلات والتموين بالنسبة إلى الصهيونيين قصيرة لأنها تقع داخل البلاد تم إنهم كانوا تحت إشراف قيادة واحدة موجهة.
كما أن الاستراتيجية الإسرائيلية بالنسبة إلى الأعمال العسكرية التي بدأت على أيدي القوات الصهيونية منذ إعلان قرار التقسيم والتي استمرت بعد الانتداب كانت كلها ترمي إلى الحصول على رقعة أرض تقيم عليها دولتها بعد إخلائها من سكانها الأصليين.
إن قرار التقسيم الذي أوصى بدولة يهودية تقوم على 47 و56% من مساحة فلسطين اتخذ الصهيونيين منه مظله لتنفيذ مخططهم عن طريق قلب الأوضاع الديموغرافية القائمة في البلاد، فقاموا بالمذابح من أشهرها دير ياسين وغيرها وروعوا السكان وأجلوهم بالقوة كي تفرغ البلاد من أهلها ومن هنا كان النازحون عن فلسطين إلى وقت إنهاء الانتداب ربع مليون نسمة والخطة الاستراتيجية في هذا الدور الأول كانت تقوم على متابعة الانسحاب البريطاني من البلاد جزئياً (على اعتبار أنه سينتهي في 15 أيار (مايو) 1948 والحلول محل القوات في الإدارة البريطانية بقطع النظر عن نوع الوسيلة حتى إذا جاء يوم 15 أيار (مايو) وانتهى الجلاء البريطاني عن البلاد، يعلن قيام دولة إسرائيل في الفراغ القانوني الناتج عن زوال الحكم البريطاني وهكذا فإن الاستراتيجية العسكرية الصهيونية كانت قد هيأت الخطة "دال" أو "دالت" إذا استعمل اللفظ العبري للحرب"، وهي التي ترمز إلى شن هجوم واسع النطاق على المدن والقرى العربية بحيث يمكن إيجاد الحيز الجغرافي لقيام الدولة اليهودية وهذه الخطة وضعت في الواقع موضع التنفيذ قبل انتهاء الانتداب بنحو شهر ونصف الشهر وتحت بصر بريطانيا، وعلى مسمعها، وما احتلال المدن الفلسطينية الكبرى، حيفا ويافا وطبريا وصفد وعكا وبيسان وعشرات القرى العربية سوى حلقة متكاملة عن هذه الخطة وهكذا انتهى الانتداب البريطاني وواجهت القوى الصهيوني الدول العربية بأمر واقع وهو قيام دولة إسرائيل وفق خطة (دال).
2-الوضع العسكري العربي:
إن الوضع العسكري للجيوش العربية النظامية التي دخل بعض وحداتها فلسطين عند إنهاء الانتداب وجدناها مكونة من قرابة أربعة عشر ألفا من سورية والعراق وشرق الأردن ومصر ولبنان، وقد انضمت سرايا من الجيشين السعودي والسوداني إلى الفرق المصرية في وقت لاحق، إلا أن هذه القوات مع قلة عددها بالنسبة إلى القوى الصهيونية كانت تشكو من ضعف التسليح وفساد العتاد الحربي.
وجدير بالذكر أيضاً أن هذه الجيوش العربية كانت تتبع أنظمة عسكرية مختلفة وكانت مدربة على أساليب متباينة وأن طرق مواصلاتها وتموينها كانت طويلة (مصر إلى فلسطين والعراق إلى فلسطين) وأن أسلحتها متعددة الأشكال والأنواع وأنها جميعها تفتقر إلى الصناعات العسكرية حتى بالنسبة إلى الذخيرة للأسلحة الخفيفة وأنه لم يكن هناك خطة عسكرية متفق عليها وبطبيعة الحال لم يكن ثمة قيادة عسكرية واحدة فضلاً عن ذلك أن بعض الدول العربية كان مرتبطاً بمعاهدات مع بريطانيا تحول دون حرية التصرف الضرورية في مثل هذه الأحوال كما أن نسبة القوات العربية وهي مهاجمة إلى القوات الإسرائيلية إلى 3 أو 4 لمصلحة إسرائيل بينما الهجوم العسكري عادة يحتاج لنجاحه إلى مثل هذه النسبة لمصلحة الطرف المهاجم
بلغ عدد الشهداء حتى العام 1949 أي بعد انتهاء الحرب واحتلال فلسطين حوالي 16721 شهيداً من كافة الدول المشاركة في حرب فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني. موزعين حسب الفئات التالية:
الجيش أو المنظمة العسكرية أو المؤسسة القومية التي ينتمون إليها 1953 الشهداء من أبناء فلسطين الذي تمكنا من إحصائهم ومن معرفة أسمائهم وتاريخ ومواضع استشهادهم. سواء المنتمين إلى الجهاد المقدس أو فرق التدمير أو المناضلون المستقلون، و سواء استشهدوا في ميادين القتال أو في طريقهم إلى تلك الميادين أو الذين أدركم الموت بسبب من الأسباب التي لفها صلة بالقتال. 4004 الشهداء من أبناء فلسطين الذين لم نتمكن من معرفة أسمائهم، ولكنا تمكنا من تحديد عددهم وتاريخ و مواضع استشهادهم. 7043 الشهداء من أبناء فلسطين الذين لم نتمكن من معرفة أسمائهم وتاريخ استشهادهم ولكنا تمكنا من معرفة مواضع استشهادهم. وقد قدرنا عددهم تقديراً بعد دراسة شاملة لمختلف المعارك التي وقعت في فلسطين. 961 الشهداء المصريون من رجل الجيش المصري '100 ضابط + 861 جندياً'. 111 الشهداء المصريون 'خلا الجيش المصري' الذين تمكنا من معرفة أسمائهم، ومن تحديد مواضع استشهادهم. 89 الشهداء المصريون 'خلا الجيش المصري' الذين لم نتمكن من معرفة أسمائهم ولكنا عرفنا عددهم ومواضع استشهادهم. 362 شهداء الجيش العربي الأردني '10 ضباط+352 صف ضابط وجنود' 60 الشهداء الأردنيون 'خلا الجيش الأردني' الذين تمكنا من معرفة أسمائهم و مواضع استشهادهم. 140 الشهداء الأردنيون ' خلا الجيش العربي الأردني' الذين تأكدنا انهم استشهدوا ولكنا لم نتمكن من معرفة أسمائهم ومواضع استشهادهم. 199 شهداء الجيش العراقي ' 10 ضباط +189 صف ضابط وجنود' 200 الشهداء العراقيون ' خلا الجيش العراقي' الذين لم نتمكن من معرفة أسمائهم ومواضع استشهادهم. 68 شهداء الجيش السعوديون ' 4 ضباط +64 جنود' 88 الشهداء السعوديون 'خلا الجيش السعودي' الذين تمكنا من معرفة أسمائهم ومواضع استشهادهم. ولكنا لم نتمكن من معرفة تاريخ استشهادهم. 17 الشهداء السعوديون ' خلا الجيش السعودي' الذين لم نتمكن من معرفة أسمائهم ومواضع استشهادهم . 11 شهداء الجيش اللبناني '1 ضابط + 10 جنود'. 150 الشهداء اللبنانيون 'خلا الجيش اللبناني' الذين لم نتمكن من معرفة أسمائهم ومواضع استشهادهم. 307 شهداء الجيش السوري. 54 الشهداء السوريون 'خلا الجيش المصري' الذين تمكنا من إحصائهم ومعرفة أسمائهم. وقد استشهدوا وهم يحاربون مع المناضلين الفلسطينيين المستقلين. 150 الشهداء السوريون ' خلا الجيش السوري' الذين لم نتمكن من معرفة أسمائهم وأماكن استشهادهم. 53 شهداء جيش الإنقاذ الذين عرفنا أسمائهم ومواضع استشهادهم. 459 شهداء جيش الإنقاذ الذين لم نعرف أسمائهم ومواضع استشهادهم. 55 شهداء الأقطار العربية الأخرى الذين تمكنا من معرفة أسمائهم ومواضع استشهادهم منهم 21 يمنيون و 15 ليبيون و 12 مغاربة 'تونسيون ومراكشيون وجزائريون' و 7 سودانيون. 145 شهداء الأقطار العربية المتقدم ذكرها الذين لم نتمكن من معرفة أسمائهم ومواضع استشهادهم. 42 القتلي من غير أصل عربي وقد لاقوا حتفهم وهم يقطنون في أحياء عربية. منهم 26 أرمن' 20 ذكور و 6 إناث' 7 يونان 'بينهم راهب' ورومانيان وروسيان وحبشيان 'أحدهما راهب' وهندي وأسباني يوغوسلافي.
المجموع16721
مقاتلين من جيش الانقاذ
مجاهدين سوريين و فوزي القاوقجي بطل معركة المنطار بينهم الثالث من اليمين
البطل المجاهد عبد القادر الحسيني شهيد معركة القسطل
| |
|