[size=24]
[size=21]اخطيت يوم اني طلبتك حنانك
لاصرت فاقد شي ..وشلون تعطيه
مهما نطق لي بالمشاعر... لسانك
شيٍ بدون احساس .. ما اقتنع فيه
احساسك المصنوع خنته وخانك
جاملتني به وانت تجهل ..معانيه
مني نصيحه تنفعك في زمانك
الاشعورك ..لاتبيعه وتشريه
كانك تقدر قيمه الحب كانك
اللي يودك .. لاتحاول تعنيه
ياكثر ماحبك فوادي .. وصانك
مع كثر ماتبعده .. كنك تناديه
غيرك امانه خوف .. والخوف امانك
ماكل من راعاك .. تقدر تراعيه
حتى لو عليت بالقلب ...شانك
ابقى يتيم الحب .. جرحي اقاسيه
اعذرك ..لاحطيت نفسي .. مكانك
لاصرت فاقد شي .. وشلون تعطيه
*******
ترا أنا أدري الموضوع قصيدة وانا قاصده أحطها هنا ف قسم المنتدى العام لو سمحتوا لا تطيرون فيها للخواطر و القوافي....
لو أبيه أدله أعرف أروح هناااااااااااااااك!!
*******
طرحتها هنا لانها تخاطب قضية حادة و مع ذلك لا يلتفت أحد للطرف "الفاقد"!!!
يعني وصلت فيهم يتغنون و يقصدون بالمثل "فاقد الشىء لا يعطيه"
ونحن إلى الآن لم نتفق!!!
هل هي اصلا صحيحه!!!
ولماذا دائما نربطها بـــــــ "الحنااااااااااااان"
لماذا ناخذها بداهة ان فاقد الشىء لا يعطيه....
لماذا لا يكون العكس تماما...
هي ليست قضية
لكن احساس غامض دوما ان نطعن من لا يستطيع العطاء بهذا العذر الأحمق
على جمااااااااااااااال و روعة القصيدة
والتي شاهدتها اليوم في احدى القنوات تغنى بصوت خليجي رائع
لكن ............
ما زلت لا أتفق...........!!
يعني اليتيم الذي لم يشعر بحنان امه و أبوه.... لن يكون حنونا على ابنائه؟؟؟؟
ربما لو كنت لا أملك "شيئا" لا أستطيع أن أعطيه..... لكن إن كنت لا أملك "شعورا" ألا أستطيع أن أعطيه!!
إذن الحياة معادلة واضحة جدا....
ولا يوجد بها ملابسات...[/size][/size]